أمهل مجلس إدارة شركة اتصالات الجزائر ، مدير شركة التعليم والتكوين عن بعد ''إيباد'' أسبوعا فقط للشروع في تسديد الديون المترتبة عليه، حتى يتمكن من الربط مجددا بشبكة الأنترنت، لأن بقاء الوضع على حاله لن يخدم مصلحة ''إيباد'' بل يقضي عليها ويسمح للشركة المدانة وللعديد من المؤسسات المختصة في المجال بالشروع في تموين زبائن الشركة المهددة بالزوال بشبكة الأنترنت مطلع الأسبوع القادم أفاد، موسى بن حمادي، رئيس مدير عام شركة اتصالات الجزائر، في اتصال هاتفي مع ''النهار''، باستمرار المفاوضات بينه وبين نوار حرز الله، مدير عام شركة التعليم والتكوين عن بعد ''إيباد''، من أجل التوصل إلى حل عادل يرضي الطرفين نهاية الأسبوع الجاري كأقصى أجل من خلال الاستمرار في المفاوضات، على اعتبار أن مجلس إدارة المؤسسة قد أمهل الشركة التي لم تشرع إلى حد الساعة في دفع مستحقاتها المسجلة خلال السنة الجارية، أسبوعا فقط للشروع في عملية التسديد، وإلا الترخيص لاتصالات الجزائر والمؤسسات الأخرى التابعة للقطاع الخاص بتموين زبائن ''ايباد'' الذين قطِعت عنهم الخدمة منذ قرابة شهر.وأعرب، بن حمادي، عن أسفه الشديد للوضعية التي آلت إليها شركة ''إيباد''، وطالب مديرها بإيجاد حل للوضعية في أقرب وقت، وقال ''حل المشكلة بين أيدي نوار حرز الله.. وليس من مصلحته ولا من مصلحة اتصالات الجزائر العمل على قضاء الشركة التي تتوفر على شبكة تجارية ومهندسين في المستوى''، وأضاف أن''تسديد إيباد لديونها يخدم مصلحة الجميع، ويخدم بوجه أخص مشروع الحكومة الإلكترونية الذي سيفرج عنه في آفاق 2013، حيث نرغب في مشاركة أكبر عدد ممكن من المؤسسات الجزائرية في إنجاز المشروع لأن المشروع وطني بالدرجة الأولى ويجعل الجزائر مصنفة في خانة الدول المتقدمة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال''.وعن المؤسسات الأخرى التي رفضت تسديد ديونها قبل طرح قضية ''إيباد''، كشف بن حمادي، عن توقيف الربط بشبكة الأنترنت عن 10 شركات، في حين توصل مجلس إدارة اتصالات الجزائر إلى حلول مع مؤسسات أخرى قضت بجدولة ديونها مقابل ضمان الاستمرار في تموينها بشبكة الربط في بالأنترنت. نوار حرز الله ''إيباد ستعود بقوة مطلع الأسبوع القادم'' كشف، نوار حرز الله، رئيس مدير عام مؤسسة التكوين والتعليم عن بعد ''إيباد''، عن عودة خدمة الربط بشبكة الأنترنت لفائدة 35 ألف زبون مطلع الأسبوع المقبل، وقال،في اتصال هاتفي مع ''النهار'' سأتوصل إلى حل نهائي مع مجلس إدارة شركة اتصالات الجزائر خلال هذا الأسبوع، من خلال المفاوضات الجارية مع الطرف الثاني، التي من المرتقب أن تتوج بنتائج ترضي الطرفين، حتى نتمكن من المشاركة في إنجاز مشروع الحكومة الإلكترونية''.