أكد عبد العزيز زياري، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن ''المشككين في أرقام الشهداء والمجاهدين يتبنون أفكار المستعمر الفرنسي الذي كان وراء زرع هذه الفتنة، وأنه لا يعقل أن يقوم جزائري بترويج مثل هذه الأفكار والإشاعات في حق من كان لهم الفضل في تحرير وطنه''• اغتنم رئيس الغرفة السفلى فرصة تجمع نشطه أول أمس بالقبة ليفتح النار على حزب الأرسيدي، الذي لجأ إلى رفع راية سوداء في مقراته للتنديد بالانقلاب على الجزائر واستعمال المال العام لأغراض الحملة الانتخابية، وقال ''إن دعاة مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع أفريل المقبل لا علاقة لهم بالديمقراطية التي يتغنون بها، بل هم أول عدو لها، ولا مكان لهم في أوساطنا مادام همهم الوحيد كسر المسار الانتخابي والعودة إلى سنوات الجحيم''• وأضاف ''أن الذين دعوا إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية لا يملكون الشجاعة الكاملة لمواجهة الشعب، وهم يناضلون من أجل تجسيد فكرة سيطرة الأقلية على الأغلبية، ويفضلون تلقي التعليمات من أسيادهم بالخارج، ومنعنا من حقنا في التصويت''• وأوضح زياري أن اختيار المرشح، عبد العزيز بوتفليقة، من شخصية الرجل الذي تقلد مناصب مسؤولية منذ نعومة أظافره، بالإضافة إلى هذا لا يمكن نكران الإنجازات التي قام بها، والمشاريع الكبرى التي أنجزها خلال العهدتين الفارطتين• وبالنسبة لرئيس الغرفة السفلى سيكون التصويت على بوتفليقة في التاسع أفريل بمثابة التصويت على الاستمرارية من أجل جزائر آمنة وقوية، مضيفا أن العهدة المقبلة سيتم التركيز خلالها على مواصلة الإصلاحات وتعزيز مكانة المرأة على جميع المستويات•