ذكرت مصادر استشفائية بجيجل أن عدد المصابين بداء التيفوئيد على مستوى حي حراثن، قد ارتفع الى 43 شخصا من مختلف الأعمار، وحسب بعض المواطنين الذين التقتهم »الشعب« بالحي المذكور، فإن الاوضاع المأساوية التي يوجد عليها الحي، هي السبب، وقد لاحظنا ما لا يمكن التعليق عليه بالكلمات، لأنه، وببساطة، أكبر من كل الكلمات، علما أن الأغلبية من سكان هذا الحي، لا يتوفرون على قنوات الصرف الصحي ولا شبكة المياه الصالحة للشرب، باستثناء التوصيلات الفوضوية. وحسب رئيس البلدية، فإن أول حالة ظهرت كانت يوم 31 مارس الماضي، وبعدها بدأ العدد يرتفع، مع العلم أن الاعراض هي نفسها، وعلى العموم، فإن المسؤوليات ستتحدد، كما أن الجزائرية للمياه، اتخذت كل الاجراءات الضرورية حيث قطع الماء عن الحي. وعلى العموم، فإن سكنات حي حراثن غير لائقة ويتطلب تدخلا عاجلا من طرف الجهات الوصية لإزالته وإصلاح ما يمكن إصلاحه، لتفادي تكرار هذه الكارثة