تبنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية عدة إجراءات تنظيمية تهدف إلى ضمان السير الحسن للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم غد الخميس، والمتعلقة بتنظيم مجال حركة المرور والنقل، ما يقضي بغلق الأسواق الأسبوعية، إضافة إلى تأجيل التظاهرات الرياضية والنشاطات الثقافية• وأفاد بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، نشر عبر موقعها الرسمي، أنه تم اتخاذ عدة إجراءات تنظيمية استثنائية قبل وبعد الانتخابات الرئاسية، حيث يمنع منعا باتا تنقل عربات النقل والبضائع، صهاريخ الوقود وكذا نقل البضائع عن طريق السكك الحديدية، كما سيتم غلق الأسواق الأسبوعية ابتداء من اليوم وإلى غاية يوم الجمعة، إلى جانب تأجيل كل التظاهرات الثقافية والرياضية، منها مباريات كرة القدم• أما فيما يخص مجال تنظيم حركة المرور والنقل، فأعلمت وزارة الداخلية والجماعات المحلية كافة التجار والناقلين بمنع تنقل عربات النقل والبضائع، صهاريج الوقود وكذا نقل البضائع عن طريق السكك الحديدية، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 8 أفريل ,2009 من منتصف الليل إلى غاية 10 أفريل 2009 على الساعة السادسة صباحا، باستثناء العربات المكلفة بتموين السكان بالمواد الغذائية• كما أمرت الوزارة تجار الجملة عبر الوطن بغلق الأسواق الأسبوعية ابتداء من اليوم في حدود منتصف الليل وإلى غاية يوم الجمعة على الساعة السادسة صباحا، غير أن هذا الإجراء لا يطبق على الأسواق اليومية للجملة ونصف الجملة والتجزئة للخضر والفواكه• من جهة أخرى، قررت وزارة الداخلية تأجيل كافة التظاهرات الرياضية والثقافية التي ستجري ما بين 8 أفريل 2009 من منتصف الليل وإلى غاية 10 أفريل 2009 على الساعة السادسة صباحا، إلى تاريخ لاحق، حيث تم تأجيل مباريات القسم الوطني الأول والثاني إلى غاية الاثنين المقبل• يذكر أن وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، قد أعطى ضمانات بشأن السير الحسن للانتخابات الرئاسية، كما أعلن أن نسبة المشاركة ستكون مرتفعة مقارنة برئاسيات 2004 والتي لم تتعد 50 %، حيث تم تخصيص 3300 قاعة لاستقبال المواطنين، في حين أن 24 ألف مواطن سووا وضعية إقامتهم مقارنة مع 170 ألف جزائري سنة .2004