صرح أمس الأمين العام للنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، الدكتور مرابط الياس أنه من المنتظر عقد اجتماع للمكتب الوطني قبل بداية الأسبوع المقبل، لعرض المستجدات الأخيرة في ظل إعادة انتخاب بوتفليقة لعهدة ثالثة، وطرح قضية العودة إلى الاحتجاج• وأضاف مرابط في تصريح ل''الفجر'' أنه سيتم التطرق لتقييم الحركة الاحتجاجية الأخيرة التي قامت بها النقابة، والتي دامت شهرا كاملا انطلاقا من تاريخ ال24 من شهر فيفري، حيث اضطرت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، خلال عقد مجلسها الوطني يوم 23 مارس الماضي لتجميد الإضراب المفتوح جراء الوضع السياسي الذي شهدته الجزائر مؤخرا، وتفاديا لربط المشاكل الاجتماعية المهنية لعمال القطاع الصحي العمومي بالانتخابات الرئاسية التي صادفت تاريخ التاسع أفريل الجاري، في الوقت الذي ''عملت فيه الوصاية على تجاهل ملف ممارسي الصحة وانشغالها بهذا الموعد الانتخابي الهام، وهو انشغال مختلف السلطات العمومية، بما فيها رئاسة الحكومة''• وكشف المتحدث عن الاستعداد لعقد مجلس وطني استثنائي قبل عقد مؤتمر النقابة قبل 15 ماي المقبل، مؤكدا أن مشكل العودة الى الاحتجاج محل حديث في اجتماع المكتب الوطني الذي سيعقد إما نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع الذي يليه، والاجتماع سيكون محل طرح كذلك لكيفية التعامل مع واقع إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لعهدة ثالثة• وتتصدر مطالب ممارسي الصحة العمومية فتح الحوار مع الشركاء الاجتماعيين، والتوزيع العادل للثروة الجزائرية، مع معالجة النقائص التي تنتاب قانونهم الأساسي، في ظل غياب الرؤى بين الوصاية وممثلي العمال في القطاع الصحي العمومي، دون إهمال الملف العقيم الذي يتجسد في المنح والتعويضات، حيث يبقى غامضا على حد قول مرابط الياس رغم الإفراج عن ملف الأجور الجديدة منذ جانفي .2008