كشفت إحصائية حديثة في الولاياتالمتحدة عن تضاعف عدد معتنقي الإسلام، في حين تراجع عدد متبعي الديانة المسيحية واليهودية بشكل ملحوظ، وزاد عدد العلمانيين الذين لا ينتمون لدين محدد• وأشارت الإحصائية إلى أن هذا التغيير يعكس هوية جديدة متنوعة بدأت تظهر في الولاياتالمتحدة في الآونة الأخيرة• وذكرت مصادر إعلامية أمريكية أن حوالي 25 ألف شخص يعتنقون الإسلام سنويا في الولاياتالمتحدة، وأن عدد الذين يدخلون الاسلام يوميا تضاعف أربع مرات بعد أحداث 11 سبتمبر حسب تقديرات أوساط دينية• ونقلت المصادر عن خبراء قولهم أن أسباب انتشار الإسلام في أمريكا متعددة من بينها عالمية رسالته، ولأنه يقر بنبوة عيسى عليه السلام والخليل إبراهيم وأنبياء آخرين ورد ذكرهم في الكتب السماوية القديمة، بالإضافة إلى أن الدخول في الإسلام لا يحتاج إلى ''امتحان'' خاص ويكفي أن يردد المسلم الجديد عبارة الشهادتين• في حين أكدت دراسة أمريكية أن عدد الأسبان المقيمين بالولاياتالمتحدة الذين اعتنقوا الإسلام في السنوات الأخيرة قد ازداد بنسبة 30%، وبلغ عددهم حتى الآن 200 ألف شخص• وقالت الدراسة إن هؤلاء المسلمين ينتشرون في عدد كبير من الولايات أهمها نيويورك وتكساس وكاليفورنيا، حيث تتمركز الجالية الإسبانية التي أنشأت أكبر مسجد في مقاطعة ''اورلاندو'' يصلي فيه أكثر من 700 شخص يوميا حسبما نقلت صحيفة ''تيررا'' الإسبانية • وأكدت هذه الدراسة أن هؤلاء الإسبان دخلوا في الدين الإسلامي إما عن طريق الزواج أو الاختلاط بالجاليات الإسلامية، أو من خلال الدراسة والاطلاع على تعاليم الإسلام الصحيحة•