ورحب وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وعلى هامش زيارته التفقدية التي قادته صبيحة أمس الأربعاء، لمختلف المراكز الصحية ببلدية زرالدة في العاصمة، بفكرة إعادة الحوار مع النقابة الوطنية للأساتذة والأساتذة المساعدين في العلوم الطبية والنقابة الوطنية للأساتذة والدوسانت في العلوم الطبية، بعد أن لبوا نداء توقيف إضراب 12 ,11و13 أفريل الجاري، على حد قوله، معبرا عن استعداده للتكفل بمطالبهم• للإشارة، فإن الاستشفائيين الجامعيين علقوا إضرابهم الدوري الخاص بقطاع الصحة إلى غاية 25 أفريل الجاري، بعد قرار العدالة الذي حكم بعد شرعية الإضراب الأخير الذي انطلق يوم 11 أفريل، دون شل الإضراب المفتوح في التعليم العالي، حيث واصل أمس الأساتذة الاستشفائيون الجامعيون مقاطعة امتحانات طلبة العلوم الطبية بمختلف تخصصاتهم• من جهته، صرح الناطق الرسمي للاستشفائيين الجامعيين، بلحاج رشيد، ل''الفجر'' أن مطالبهم أصبحت من صلاحيات الوزير الأول، باعتبار أن وزير الصحة سبق له وأن فتح أبواب الحوار، معلنا عن شرعية انشغالاتهم، وهو ما تم تدوينه في الوثيقة الموقعة بين وزير الصحة ووزير التعليم العالي في شأن الموافقة على تخصيص أجر إضافي للخدمات المقدمة في المؤسسات الاستشفائية، بدلا من المنح والتعويضات، مشيرا الى تماطل تدوينها في مرسوم تنفيذي منذ شهرين من التوقيع على الوثيقة• وأضاف بلحاج أن الوقت كفيل بحل المشكل القائم، خاصة وأن الجزائر مقبلة على تغيير حكومي ووزاري، مؤكدا أن الأمور ستتوضح بعد هذه الأخيرة•