قرر الاستشفائيون الجامعيون العودة إلى الحركة الاحتجاجية، بإعلان إضراب محدود على مدار ثلاثة أيام، وبصفة دورية أسبوعيا، بداية من 21 مارس الجاري، يشمل أداءهم في مختلف الخدمات الصحية، مع مقاطعة الامتحانات بداية من نفس التاريخ، واستثناء تقديم الدروس بكليات الطب، على المستوى الوطني، فيما سيلغى أسبوع الاقتراع الرئاسي من القرار. * * * وعبر الأساتذة المساعدون وأساتذة العلوم الطبية، عن تذمرهم من تأخر توقيع المقرر، الذي حدد سابقا يوم 23 فيفري الماضي، والخاص بالزيادة التي أعلن عنها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، رفقة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، سعيد بركات، مؤخرا، والقاضية بتخصيص منحة إضافية في الراتب تدرج كزيادة في الأجر بدل التصنيف ضمن نظام المنح والعلاوات، حيث أجمع قرابة 300 استشفائي جامعي ممثلين عن 3500 أستاذ محاضر وأستاذ مساعد في العلوم الطبية، في جمعية عامة عقدت بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة، الشروع مجددا في مقاطعة الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية، وكذا الامتحانات المقررة في نفس الفترة التي يكون فيها الإضراب، المقرر ثلاثة أيام من كل أسبوع باستثناء الأسبوع الذي ستجرى فيه الانتخابات الرئاسية. * وقال، عبد الناصر جيجلي، الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة و"الدوسانت" في العلوم الطبية ممثل نقابات الأساتذة الأطباء في العلوم الطبية، أن مشروع المقرر نوقش مع وزير الصحة الذي أكد لهم أن المنحة تكميلية للراتب، مضيفا أن القرار النهائي لا يزال من صلاحية الوزير الأول. * من جهته، أكد حسين رابحي رئيس النقابة في تصريح ل "الشروق اليومي"، أن كل الظروف لم تعد تساعد على أداء مهامهم، موضحا أن وزير التعليم العالي مسؤول عن إنقاذ الوضعية لتفادي هجرة الأطباء والكفاءات نحو الخارج.
