وحسب رسالة الطالب إلياس فإنه يبلغ من العمر 23 سنة قضى 20 سنة منها بين المستشفيات في محاولة للعلاج من المرض الذي أصاب الجهة اليمنى من الوجه لديه والمسمى ''facial maxillo angiome''، وهذا منذ ولادته، لكن المرض تطور وأصبح حجمه كبيرا، مضيفا أنه لا علاج ولا أطباء تمكنوا من التخفيف من انتشار المرض• وتضيف الرسالة التي تلقت ''الفجر'' نسخة منها، أن الطالب لا يستطيع مزاولة دراسته الجامعية على أكمل وجه نتيجة النزيف الحاد الذي يسببه له المرض كل صباح، مشيرة إلى أنه يخضع حاليا للعلاج على مستوى مصلحة أمراض الأنف والحنجرة بمستشفى ''ضربان'' في ولاية عنابة، لكن لم يجد الأطباء أي حل لهذا المرض• ويناشد المتحدث وزير التضامن، جمال ولد عباس، التكفل بعلاجه في الخارج، لعلّه يجد الشفاء من هذا المرض الذي شل جل أعماله، وكذا إجراء عملية تجميلية على مستوى الوجه•