وحسب عائلة المعني، فإنه لا علاج ولا أطباء تمكنوا من التخفيف من انتشار المرض، مشيرة إلى''أنه خضع للعديد من عمليات الجراحية إلا أن صحته لم تتحسن، كما أدخل إلى المستشفى العسكري عين النعجة 6 مرات ما بين 1989 و2005، وكان الوالد قد نقله إلى تونس ما بين 1993 و1994 عله يجد العلاج الشافي لكنه عاد إلى الوطن دون نتيجة''• وتضيف العائلة أن الطالب لا يستطيع مزاولة دراسته الجامعية على أكمل وجه نتيجة النزيف الحاد الذي يسببه له المرض كل صباح، مشيرة إلى أنه يخضع حاليا للعلاج على مستوى مصلحة أمراض الأنف والحنجرة بمستشفى ''ضربان'' في ولاية عنابة، لكن لم يجد الأطباء أي حل لهذا المرض• ويناشد المتحدث وزير التضامن، جمال ولد عباس، التكفل بعلاجه في الخارج، لعلّه يجد الشفاء من هذا المرض الذي شل جل أعماله، وكذا إجراء عملية تجميلية على مستوى الوجه• ويناشد الطالب بونخلة إلياس وزير التضامن والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، التدخل العاجل للتكفل بعلاجه في الخارج، بعد أن فشل الأطباء في إيجاد حل للمرض الذي تسبب له في تشوه شبه كلي للوجه•