لم يتمالك الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين أعصابه عندما شاهد على المباشر في التلفزيون الجزائري أحد الأشخاص يتحدث عن مساهمة أبناء المجاهدين في الحملة الانتخابية للمرشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة• حيث أسهب في الحصة الصباحية التي كان ضيفا عليها في الحديث عن دوره الشخصي في الحملة وما قامت به شريحة أبناء المجاهدين لذات المرشح• وانتهى غضب خالفة مبارك، الذي سارع إلى مقر التلفزيون للاحتجاج، ليتضح فيما بعد أن الضيف يقود حركة تصحيحية في صفوف أبناء المجاهدين، فما كان من مسؤولي اليتيمة إلا معاقبة جميع القائمين على تلك الحصة بمن فيهم منشطها والمسؤول الذي كان وراء دعوة هذا الضيف، الذي لم يتم بعد معرفة سبب دعوته كونه لا يمثل أي جمعية أو منظمة•