يواجه عشرات من الجزائريين قرارا بالطرد والترحيل في الأيام القادمة من الأراضي الإيطالية، بعد أن وقعوا ضحايا احتيال من عصابة لتزوير وثائق الإقامة والعمل• ونقلت وكالة الصحافة الإيطالية ''آكي''، أمس، أن ضحايا العصابة يبلغ عددهم 51 شخصا، أغلبهم من الجزائريين وبعض المغاربة، حيث تحصلوا على وثائق الإقامة والعمل منذ سنة 2002 بمدينة كارارا بمحافظة ''توسكانا'' وسط إيطاليا، وظلوا يشتغلون بصفة عادية في قطاع المعادن، قبل أن تكشف الشرطة النقاب عن عمل العصابة التي قدمت تصاريح مزورة للعمل والإقامة، ومصرح بهم لدى مصالح الحماية الاجتماعية، حيث يشتبه في رئيس مصلحة إدارية بالمدينة بأن يكون المسؤول عن العصابة، تتجاوز سنه 60 عاما• وبالنظر إلى القوانين الإيطالية التي أصبحت صارمة في هذا المجال فمن المحتمل جدا أن يتم طرد هؤلاء الجزائريين في الأيام القادمة، بعد أن دفعوا المئات من الأوروات للحصول على وثائق للعمل والإقامة•