أطلق انتشار الفيروس جرس الإنذار لصناعة السفر الأمريكية، التي يقدر حجم أعمالها بنحو 770 مليار دولار، فيما حذر أحد الخبراء من أنها قد ''تسوى بالأرض'' جراء هذا التهديد الصحي، فإلى جانب التأثيرات الصحية والاقتصادية العديدة الناجمة عن انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير، فإن العديد من الأعمال، بدءاً من شركات السياحة والسفر والطيران إلى شركات تأجير السيارات ومروراً بالفنادق، قد تتعرض لخسائر جراء الفيروس• وكانت مؤشرات الأسواق المالية قد تراجعت خلال اليومين الماضيين على خلفية المخاوف المرتبطة بإمكانية تحول المرض إلى وباء، وتأثيره المحتمل على الاقتصاد الأمريكي، فتراجع الدولار أمام العملات الأخرى، كذلك تعرضت أسهم شركات الطيران والمطاعم لخسائر كبيرة بعد الحديث عن ظهور إصابات في دول أوروبية، ونيوزيلندا، أما في المكسيك، حيث يعتمد اقتصادها بشكل كبير على تصدير المواد الزراعية والصناعية والسياحة، فسيكون لتراجع الصادرات و أعداد الزوار تأثير حاسم على نمو البلاد علما أن أرباح السياحة لعام 2008 فاقت 13 مليار دولار.