أكد عضو القيادة المركزية لحزب العمال، رمضان تاعزيبت، ل ''الفجر''، أنه سيتم توجيه رسالة الى رئيس الجمهورية، هذا الاسبوع، يدعوه فيها إلى اتخاذ مجموعة من المبادرات في الشق الاقتصادي والسياسي والاجتماعي• وعقدت الأمانة السياسية لحزب العمال، أمس، اجتماعا خصيصا لمناقشة مضمون الرسالة والمطالب التي تراها القيادة ضرورية للإسراع في تحقيقها في الظرف الراهن، لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الجزائري• وحسب ذات المصدر، فإن الانتخابات الرئاسية الماضية، كانت النقطة الأولى التي تطرقت اليها الأمانة السياسية للحزب، حيث أطلعت رئيس الجمهورية حول التزوير الذي شهدته، وأشارت إلى ضرورة وضع حد لمثل هذه الممارسات التي تكررت في العديد من المواعيد الانتخابية الماضية• كما دعت الأمانة السياسية الرئيس الى اتخاذ مبادرات جريئة فيما يخص الشق الاقتصادي، بداية بتجميد برامج الخوصصة وحماية الانتاج الوطني وعدم اتباع النموذج الغربي في التسيير، خاصة وأنه أثبت فشله، والدليل على ذلك الأزمة المالية الأخيرة• كما جدد الحزب مطلب ترسيم اللغة الأمازيغية كلغة وطنية رسمية ثانية، لأن ذلك يعتبر حماية للهوية الوطنية• كما تناولت الرسالة، التي اعتمدت جميع نقاطها من طرف المناضلين، ضرورة تحسين الظروف الاجتماعية للمواطن الجزائري، كحماية القدرة الشرائية وتوفير السكن والعمل والمرافق الضرورية• وأشار رمضان تعزيبت، إلى أن الحزب سيشرع في حملة جمع التوقيعات الخاصة بهذه الرسالة• وعلى صعيد آخر، أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أثناء انعقاد دورة للمجلس الوطني للحزب في وقت متأخر من يوم أول أمس الجمعة، مواصلة حزبها لسياسته القائمة على الاشتراكية، لأنها تحمي مصالح الشعب والبلاد في ظل الأزمات المتعددة التي تسبب فيها النظام الرأسمالي• وأكدت حنون أن الاشتراكية هي الخيار الوحيد الكفيل بتحقيق الأهداف التي يحتاجها الشعب، لأن النظام الرأسمالي أثبت فشله• ودعت الدولة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة واختيار نظام يضع الأولويات الجماعية في صلب الاهتمامات الاجتماعية والاقتصادية•