أعلن محمد لكصاسي محافظ بنك الجزائر، أن إجمالي ميزان المدفوعات للجزائر، قد يعرف توازنا هذه السنة رغم تراجع مداخيل المحروقات، وذكر أمس في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الجزائر صنفها صندوق النقد الدولي من بين عدد محدد للبلدان الناشئة والنامية التي تعتبر نسبة الهشاشة بها ضئيلة• وحول الظرف الحالي أكد محافظ البنك المركزي، أن الاقتصاد الجزائري تأثر بالصدمة الخارجية الملازمة لتراجع أسعار المحروقات، وقد ظهرت القناة الناقلة لانعكاسات الركود العالمي ابتداء من الثلاثي الرابع لسنة 2008، وهو ما اعتبره يؤثر سلبا على ميزان المدفوعات الحالية، غير أن إجمالي ميزان المدفوعات قد يكون متوازنا هذه السنة• وأكد محافظ بنك الجزائر أن ميزان المدفوعات الخاص برؤوس الأموال المسجل خلال سنتي 2007 و2008 سيكون محفوظا في سنة 2009، وهو ما سيشكل حسب ذات المتحدث نجاعة جد معتبرة في الظرف الحالي المتميز بأزمة مالية حادة التي يسجل فيها عدد متزايد من البلدان الناشئة أو النامية حاجيات هامة من التمويلات الخارجية أو التي نشأت إثر وضعية الصدمة المفاجئة الناجمة عن تدهور واضح لوضعية البنوك الدولية و الأسواق المالية.