يتضح من هذه الصورة المأخوذة بالأشعة كيف لقي أحد ضحايا جرائم القتل المروعة مصرعه على يد الجاني الذي أقدم على استخدام مسدس لربط وتثبيت المسامير لإزهاق روح ضحيته• دق القاتل 30 مسماراً في جمجمة الضحية البالغ من العمر 27 عاماً• ونشر مسؤولو الشرطة في أستراليا هذه الصورة المروعة علَّها تدلُّهم على الجاني أوتساعدهم على التعرف عليه أوالكشف عن هويته؛ إذ يأمل المسؤولون أن تدفع هذه الصورة الشهود للحضور إلى مخفر الشرطة للإدلاء بشهاداتهم وإفاداتهم وتقديم معلومات• وتم العثور على جثة الضحية في بساط وملقاةً في نهر جورج ريفر بمدينة سيدني، وكان مربوطاً بإحكام بأسلاك توصيلات كهربائية، كما أن البساط كان مثبتاً على الجثة بسلك مجْدُول• وتقول مصادر الشرطة إن ما عثروا عليه يشير إلى أن الجاني يعمل في مجال البناء أوالكهرباء• ويرى مخبرون سريون أن ليو قتل بمسدس تثبيت المسامير في جزء آخر من المدينة ثم تم نقله إلى النهر في سيارته زرقاء اللون• وفي هذا السياق تحدث مفتش المخبرين مارك نيوهام قائلاً: ''تشير نتائج الكشف على الجثة وصورة الأشعة إلى أنه تعرض للإصابة بالمسامير بصورة متكررة في رأسه وبما يصل إلى 30 مرة باستخدام مسدس على درجة عالية من الفعالية• وأردف يقول:''إن الأنواع المشابهة لهذا النوع من مسدسات تثبيت المسامير يمكنها إدخال مسامير يزيد طول الواحد منها على ثلاث بوصات''• وأفاد أن مسدس المسامير المستخدم في جريمة القتل هو عبارة عن مسدس عادي بدون توصيلات، ويعمل بالغاز، وكان مستخدماً على نطاق واسع، كما أنه مطروح للبيع و الاستعارة.