يشرع، اليوم، أزيد من 8600 سائق سيارة أجرة بولاية وهران في إضراب لمدة يومين من 9 إلى 10 من الشهر الجاري، بعد غلق باب الحوار من قبل المديرية الوصية وعدم إيجاد حل للمشاكل العويصة التي يتخبطون فيها والتي حالت دون تأدية نشاطهم على أحسن وجه• وكان سحب ذوي الحقوق من المجاهدين رخص الاستغلال من أهم الأسباب؛ حيث أصبحت محل مضاربة وقد وصلت أسعارها إلى 8 آلاف دينار مع تسديد مبلغ مالي مسبق لمدة سنتين، عجز السائقون عن تسديدها، الأمر الذي أسفر عن توقف 500 طاكسي عن العمل ودخول سائقيها عالم البطالة• وأوضح رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني لسائقي سيارات الأجرة التابع للاتحاد الوطني للتجار والحرفيين، السيد قندسي، أن ''الإضراب جاء بعد عقد جمعية عامة منذ أسبوعين وتم إمهال المديرية مدة 01 أيام للاستجابة لمطالب السائقين، إلا أنه بعد مرور تلك المدة لم نسجل أي جديد يذكر، بعدما أصبح الإضراب اللغة الوحيدة التي تعبر عن مطالبنا بعد تعفن الوضع في غياب الحلول السوسيو-مهنية للسائقين''•