10 دقائق لجراحة العيون واستحداث الجراحة التجميلية كشف، أمس، البروفيسور أحمد العرباوي، مسير عيادة ''الشفاء''، عن أسعار جد تنافسية حددتها العيادة لمرضى العيون والقلب، مع استحداث الجراحة التجميلية كاستثمار جديد في قطاع الصحة وطنيا، إضافة إلى اقتصاد الوقت والتنقل نحو الخارج بأغلى التكاليف تصل الى 54 ألف أورو بعيادات أوربا، وذلك بأحدث تكنولوجيات الطب بالأشعة والليزر• رافقت الصحافة الوطنية، أمس، البروفيسور العرباوي، بمقر عيادة ''الشفاء'' بحيدرة، في عملية استكشافية لمختلف الأجهزة وآلات الكشف بالليزر، إلى جانب غرف العمليات الجراحية التي تكلف 6 آلاف أورو للعملية• وينصب اهتمام البروفيسور على الأطفال، لاسيما الرضع الذين لا تتجاوز أعمارهم 6 أشهر ويعانون من حول العينين، حيث تعد العيادة الأولى وطنيا في معالجة هذه الحالات، والأسرع من حيث الوقت بحوالي 10 دقائق، وباستخدام أجهزة راديو ''لايزيك'' للكشف عن موقع الإصابة ونوعيتها ومعالجتها بأدق التفاصيل الجراحية، كما أن عملية جراحية للعينين التي تكلف بالخارج زهاء 4 آلاف أورو، تصل بعيادة الشفاء الى 850 أورو، ويكفى قطاع الطب تواجد جهاز ''إيكوكارديوتار'' بالعيادة للكشف السريع عن نوع المرض وبالخصوص المتعلقة بالقلب، والذي ينتظر تسويقه عالميا في2010 لكنه متواجد بالجزائر وجاهز لمعالجة المرضى• اعتبر العرباوي مساهمة بنك البركة والصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، في تمويل المشروع الطبي، إنجاز اقتصادي استثماري في القطاع الصحي، وتداول في السوق الوطنية للمشاريع المتنوعة، على أساس تنويع الاستثمارات المحلية، وتمكين المريض الجزائري من التداوي ببلده وبأرخص الأثمان ونوعية عالية خدماتيا، بدلا من التوجه للخارج والمعالجة هناك من كفاءات جزائرية، في حين يضيف العرباوي أن العمليات الجراحية للقلوب والمواقع الحساسة بأوربا تصل الى 54 ألف أورو، عكس ما يتم تحديده محليا عن تكاليف لا تصل الى 6 آلاف أورو للعلاج و6 آلاف دينار لليلة الواحدة• وقد تم تسقيف العيادة بمادة ''جيرفلاكس''، المضادة للبكتيريا، وتملك حاليا 25 طبيبا مختصا، منهم دكتور في الجراحة التجميلية في أولى بادرة وطنية للعمليات التجميلية بالجزائر، و15 شبه طبي، وتحضر العيادة لحملة تحسيسية تمس الذين فاق عمرهم 40 سنة، لإجراء فحوصات العيون لتجاوز العمى ''الكحلي''، الذي قال عنه البروفيسور بأنه خطر لا يمكن معالجته فيما بعد•