كشفت مصلحة أمراض فقر الدم بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بولاية سيدي بلعباس، عن استقبال من 30 إلى 40 حالة مؤكدة من المصابين بداء فقر الدم يوميا لتلقي العلاج• وحسب الدراسات التي أجرتها ذات المصلحة والتي مست عينة كبيرة من المصابين المترددين على المصلحة من داخل الولاية وحتى من الولايات المجاورة، فإن غالبية المصابين بداء فقر الدم تترواح أعمارهم ما بين 20 إلى 40 سنة• وأضافت الدراسة أن معظم المصابين من جنس الرجال وخاصة فئة الفلاحين والممارسين للنشاطات الفلاحية، القاطنين بالمناطق النائية والريفية، وفي هذا الصدد أرجعت البروفيسور زواوي سبب تعرض هذه الفئة بالذات إلى مرض فقر الدم إلى الأعمال ا لشاقة التي تقوم بها هذه الفئة، والتي تخل بنظام الجسم العام وتسبب نقصا في كريات الدم، ناهيك عن سوء التغذية الذي يعتبر عاملا أساسيا في حدوث المرض• هذا وتعمل ذات المصلحة على توفير الطاقم الطبي المتخصص، وكذا كافة الإمكانيات المادية المتاحة من أجل التكفل الجيد بالمرضى الذين عبروا عن استحسانهم للخدمات المقدمة في المصلحة وأعربوا عن رضاهم حول كيفيات سير العمليات العلاجية• وفي السياق ذاته كشفت رئيسة المصلحة أن هذه الأخيرة تسجل اكتفاء ذاتيا في كميات الدم من مختلف الزمرات، حتى النادرة منها، بفضل تبرعات المواطنين•