ندد أمس ثلاثة نواب من الجبهة الوطنية الجزائرية بوهران بالتصرفات اللاأخلاقية التي حدثت أثناء الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الحزب موسى تواتي للولاية، مفندين تعرضهم لاعتداءات بعد منعهم من حضور الاجتماع المخصص لإعادة هيكلة الإطارات الحزبية. وأضاف النواب الثلاثة في ندوة صحفية عقدت بوهران، أن الجبهة الوطنية الجزائرية تمارس احتكارا كبيرا منذ رئاسيات 09 أفريل المنصرم، بغلق جميع أبواب الحوار بين المناضلين والقيادة، وقد غلب على الحزب المستوى المنحط لأعضائه لدرجة أنه أصبح يبحث عمن يمثله من الإطارات الكفءة. وقال رئيس الافانا موسى تواتي في اتصال ب"الفجر"، إن التزامه بالبرنامج الوطني واجتماعه بمناضليه في العاصمة لم يسمح له بحضور اجتماع بوهران كان مقررا يوم الخميس المنصرم، مضيفا أن الافانا "حزب الزاوالية" وإطاراته ليس لهم قوة الإقناع، وأغلبهم يناضلون من أجل مصالح شخصية وملء الجيوب يضيف موسى تواتي وعليهم أن يتجهوا إلى الوظيف العمومي للحصول على منصب لقضاء مصالحهم الشخصية.