موسى تواتي بلغت الشقاقات أوجّها ببيت حزب الأفانا بوهران، بعد استقالة جماعية ل 33 منتخبا مؤخّرا واتّهامات خطيرة كالها تيّار المعارضة لموسى تواتي * و هو ما جعله ينشّط تجمّعا شعبيا ملغّما هذا الخميس بقاعة سينما "الفتح" تحت مظلّة إحياء اليوم الوطني للشهيد، حيث استعان رئيس حزب الأفانا ب "بودي قارد" أمام باب القاعة لمنع غير الحائزين على الدعوات من حضور التجمّع الشعبي، تجنّبا لحدوث أيّ صدامات مع معارضيه من نواب بالبرلمان ومنتخبين كانوا قد هدّدوا قبل حلوله بوهران ب "تفجير" التجمّع المخصّص لقاعدة الحزب، من خلال حملة شرسة تمّ شنّها ضدّه تخلّلتها اجتماعات موازية ومناوئة للرجل الأوّل بالأفانا، وبدا التململ والشقاق واضحين في صفوف الحزب، حيث استعان منظّمو التجمّع بالنساء الأميّات وحافلات لنقل المناضلين من مختلف ولايات الغرب لملء القاعة، فيما منع ال "بودي قارد" الأشخاص المشوّشين من الدخول، وقاطع نواب ومنتخبون التجمّع بمحض إرادتهم. * أمّا موسى تواتي فقد علّق الزلزال الذي ما يفتأ يتكرّر بوهران على شمّاعة المعارضة القانونية والديمقراطية والتقويمية لمسار الحزب، مصرّحا بأنّه يجب التوحّد ولمّ الشمل وإعادة هيكلة الحزب من أجل الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة في سنة 2012، ووجّه موسى تواتي انتقادات لاذعة بخصوص بعض القضايا الراهنة التي تعرفها الساحة السياسية، معرّجا على إضراب نقابات التربية الذي اعتبره شرعيا بما أنّ الأمر يتعلّق بالزيادة في الأجور التي تمثّل الفتات مقارنة مع ما يتقاضاه الوزراء والنوّاب، مؤكّدا أنّ المنظومة القانونية يجب أن تعدّل لمحاربة الفساد والرشوة وكبح الفضائح الاقتصادية والسياسية التي تتفجّر حينا بعد حين مشيرا إلى فضيحة سوناطراك.