قدم الدكتور رحماني سعيد، أمس، بالمجلس الإسلامي الأعلى، محاضرة بعنوان ''أحمد عروة وجهوده في خدمة الفكر الإسلامي المعاصر''•• معتبرا هذه الشخصية العلمية البارزة لم تأخذ حقها من الإهتمام، والبحث والدراسة في الجزائر•• واعتبر رحماني أن شخصية أحمد عروة، لقيت حقّها من التقدير في دول أخرى نشرت الكثير من أعماله، واهتمت بدراساته وبحوثه• فهو من بين القلائل الذين جمعوا بين علوم كثيرة، أولها العلوم الطبية والعلوم الإسلامية والفلسفية وأمور كثيرة، تخص العلم والدين• كما أنه كتب بعض المحاولات الأدبية من شعر، وقصة وغيرها• المحاضر تناول ثلاثة محاور•• الأول فصّل فيه في حياة وتكوين أحمد عروة، وتخصصاته، أما الثاني خصصه للتعريف بمؤلفاته المتنوعة من دراسات، وبحوث ومقالات، ومشاركاته في مؤتمرات علمية في دول كثيرة، على غرار باكستان، تركيا، سوريا، السعودية، وغيرها• وفي المحور الثالث، تطرق لقراءة في بعض القضايا المهمة، التي تناولها منها العلاقة بين الدين والعلم، الطب الوقائي والإعجاز القرآني، ودور الدين في خدمة الإنسان المعاصر ومشكلاته الروحية• وقد ثمن الحاضرون مسيرة الرجل الأكاديمي الذي كان له سبق تناول الكثير من المواضيع الحساسة مثل الطب الوقائي في الإسلام، وتفصيله في تاريخ الطب عند المسلمين، وعن فلسفة الدين، والعلاقة بين الدين والعلم، وكذا دور الدين في علاج مشكلات روحية ونفسية، وتحدث عن أمور على غرار العلاقات الجنسية في الإسلام، وتحديد النسل وغيرها• تجدر الإشارة إلى أن الأستاذ رحماني سعيد أستاذ محاضر بجامعة الخروبة، وله العديد من الدراسات والبحوث المهمة منها ''ظاهرة التكفير في الفكر الجزائري المعاصر''•