كشف أمس الناطق الرسمي لعمادة الأطباء الجزائريين، قاصب مصطفى، عن إدراج بطاقة تنقيط جديدة تفرض على الأطباء العموميين التكوين الطبي المتواصل، ويأتي هذا حسب المتحدث بعد أن لوحظ أن مئات الأطباء لم يخضعوا لأي تكوين منذ تخرجهم من الجامعات• وأكد قاصب، في تصريح ل''الفجر''، أن الملتقى الدولي العاشر لأخلاقيات مهنة الطب الذي سينظم اليوم بعنابة، بحضور خبراء من فرنسا وتونس، فرصة لإعادة النظر في تكوين آلاف الأطباء الجزائريين، قصد التكيف مع المعطيات الأخيرة للطب الحديث، وذلك بعد التطرق إلى واقع التكوين الطبي وتقييم التجربة الجزائرية في هذا الميدان• كما سيكون الملتقى فرصة للحديث عن أهمية الإعلام الآلي والأنترنت في تكوين هؤلاء الأطباء، مع التطرق كذلك إلى عدد من أمراض العصر، على غرار أمراض القلب والسرطان وطرق العلاج، بالإضافة إلى دور الطبيب العام في التحكم في الأزمة القلبية والعلاج الاستعجالي خاصة، دون إهمال مكانة البيولوجيا في التوصل إلى التحكم في التحريات الجينية ما بعد الولادة• وتزامنا مع هذا، سيتم التطرق وبصفة شفافة إلى الوضعية الحالية لقطاع الصحة، حسب ذات المتحدث• وفي ذات السياق، تأسف قاصب من إقصاء وزارة الصحة لعمادة الأطباء من لجنة تحضير للحج ل,2009 الخاصة بتحديد الأمراض العشرة التي تمنع من أداء هذه الفريضة، مؤكدا أنه كان من المفروض استشارة كل الأطراف الفاعلة من نقابات والهيئة المنتخبة من الأطباء في هذه اللجنة المصيرية، على حد قوله، خاصة بعد المستجدات الأخيرة التي يشهدها العالم، في ظل بروز شبح إنفلونزا الخنازير•