على قدر بساطة الكلمات والعبارات التي يتشكل منها النسيج الفني للقصيدة الشعبية، على قدر ما هي معقدة ومتشابكة، لكنها واضحة يفهمها عشاقها ومتذوقوها، تلك هي الحالة التي يتوقف عندها المتصفح للديوان الشعري الشعبي الغنائي الجديد الذي صدر حديثا للشاعر كمال شرشار، بعنوان ''أجيني بالحنانة '' عن مكتبة الشركة الجزائرية بوداود• يتضمن هذا الديوان 50 قصيدة، صاغها في قالب مميز تناول فيه عدة مواضيع، الحب، الوفاء، العتاب، الحنين إلى الذكريات، رثاء بعض الفنانين، كما تناولت عددا من القصائد هموم ومشاكل الغربة• شرشار اغتنم الفرصة ليفرغ أحاسيسه الفياضة في هذا الديوان متبعا كل قصيدة بشرح واف لها حتى يعطي للقارئ فكرة عن مضمونها لدفع الغموض عنها•'' هذي ساعة سعيدة''، ''يما العزيزة''، ''علاش راح''، ''نكار الخير''، ''كويتي قلبي ومشيتي''، ماتفهمنيش''، ''قوليلي كلمة''، هي بعض من قصائده الخمسين، التي أرفقها بشريط سمعي إيمانا منه بان الشعر يسمع ولا يقرأ•