تلقت الدبلوماسية الجزائرية اعترافا دوليا وأمميا لدورها في دفع الدول الأعضاء في ندوة نزع السلاح إلى اعتماد برنامج عمل يسمح باستئناف المفاوضات حول آليات ومعاهدات دولية في مجال نزع السلاح وحظر الانتشار، بعد عشرية من الركود والتردد• وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية من ضمن الأطراف المشيدة بدور الجزائر في الندوة، على لسان مساعدة كاتبة الدولة الأمريكية لمراقبة التسلح والأمن الدولي، روز غوتمولر، التي وصفت دور الممثل الدائم للجزائر في الأممالمتحدة، إدريس الجزائري، بالمعتبر، ما مكن من التوصل الى النتيجة، وعبرت عن شكرها وتقديرها لدور هذا الأخير• وأضافت، نقلا عن بيان وزارة الشؤون الخارجية، أن الرئيس، باراك أوباما، أعرب عن ارتياحه لقرار لجنة نزع السلاح، الذي يضع حدا لحالة انسداد دامت عشرية كاملة• وجاء في البيان الصادر أول أمس عن الممثل السامي لشؤون نزع السلاح بالأممالمتحدة، سيرجيو دوارت، أن الحذاقة الدبلوماسية للجزائر وإصرارها الإيجابي مكنا من دفع ندوة نزع السلاح وحظر انتشاره الى الأمام، فيما اعتبر ممثل البيرو الدائم بالأممالمتحدة، ألمر شيالر، أن تحقيق هذه النتيجة يعود الى الطريقة البارعة والدؤوبة التي قاد بها إدريس الجزائري مسار المشاورات، مؤكدا دعم بلاده لقرار لجنة نزع الأسلحة• كما تمت الإشادة بجهود الجزائر من قبل الممثلين الدائمين لليابان والإيكواتور والأممالمتحدة ووزير الخارجية التركي• للتذكير، فقد ترأست الجزائر ندوة نزع السلاح وحظر انتشاره في أواخر شهر ماي المنصرم، وتمكنت من تفعيل الندوة والخروج باتفاق حول برنامج عمل يساهم في توفير كل فرص النجاح لهذه المبادرة•