في حلقة جديدة من برنامج الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة، أبدع الدكتور زغلول النجار، كعادته، خلال حديثه عن الإعجاز الاجتماعي الذي أحدثه الرسول عليه الصلاة والسلام على مستوى الأمة، قائلاً: كلّنا يعلم أن الإسلام قد اهتم بالفرد وقدم الإسلام حلولا كثيرة لعالمنا وأمتنا كلها في كيف يعيش الإنسان في بيته وفي بلده وهو مستقر وسعيد، لقد بنى الإسلام النظام الاجتماعي بناء سليما في العلاقات، كعلاقة الإنسان مع أخيه الإنسان، وعلاقة الإنسان مع جيرانه، وعلاقة الإنسان مع والديه وعلاقة الإنسان مع أهله، بل حتى علاقة الإنسان مع نظامه السياسي والاقتصادي والبيئي، ولهذا فإن في الإسلام إعجاز اجتماعي في القرآن والسنة•• وفي كثير من الحوارات التي دخلتها مع الغربيين فكانوا يعجبون من قوة الإسلام ونظامه الاجتماعي ويعانون من النظام الفردي الموجود في الغرب، وهناك الكثير من الأمراض الفردية والأمراض التربوية والسلوكية نشأ في الغرب بسبب هذا الفقر وهو الفقر الاجتماعي• وهكذا فإن الإسلام قدم المنظومة العظيمة الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة هناك إعجاز على مستوى الأمة، وإعجاز على مستوى المجتمع، وإعجاز على مستوى الأسرة، لكن ما الذي أحدثه حبيبنا محمد عليه السلام من إعجاز اجتماعي على مستوى الأمة...؟