كشفت إحصائيات القيادة العامة للدرك الوطني لهذه السنة عن ارتفاع عدد القضايا التي تورطت فيها نساء مقارنة بسنة ,2008 حيث تم تسجيل تورط 1067 امرأة في قضايا الدعارة والتهريب والهجرة غير الشرعية• بلغ عدد النساء المتورطات هذه السنة 2169 امرأة، الأمر الذي بات يدق ناقوس الخطر أمام درجة الانحراف وتورط المرأة في قضايا إجرامية تم اختراقها ولم تعد مقتصرة على الرجال، فقد تم إحصاء تورط 57 امرأة في عملية تم خلالها توقيف 122 رجل، وذلك بنسبة 72,46% بعدما تم خلال مارس الفارط توقيف 30 شخصا بينهم 15 فتاة متورطة بولاية تيبازة في قضايا الانحلال الخلقي وممارسة الدعارة، أغلبيتهن فتيات قصر كنّ يدرن بيوتا للدعارة والفسق• من جهتها أكدت الاحصائيات أن أغلب المتورطات فتيات قاصرات، وذلك في غياب الرعاية الأبوية، حيث تسجل نسبة تورط الفتيات القاصرات في عالم الجريمة 36,36%، وقد احتلت في ذلك ولاية تيبازة المرتبة الأولى في عالم الجريمة بتوقيف 55 امرأة، ثم سطيف ب45 امرأة، ومستغانم ب40 امرأة، ووهران ,25 والجزائر العاصمة ب 23 قضية خاصة بالتهريب والدعارة، حيث يتم الاستعانة بهن من قبل عصابات إجرامية لتهريب العديد من المواد والبضائع من مراقبة مصالح الأمن، والتي تتم عادة على الشريط الحدودي الغربي خاصة على مستوى عين تيموشنت وتلمسان، وكذا تندوف ووهران وبشار، أين تم توقيف 287 امرأة على مستوى الحدود في سنة 2008 ب307 امرأة بين 2941 متهم، وبنسبة 44,10% تورط النساء في قضايا المخدرات، ومما يلاحظ أن المرأة أشد ذكاء من الرجال بحيث لا يتم ترك آثار الجريمة مقارنة بالرجال، كما تم تسجيل تورط 70 امرأة في قضايا السرقة، وبالنسبة لقضايا الهجرة غير الشرعية عن طريق الحرفة، تم توقيف 782 شخص منهم 192 امرأة•