قال لمين مرباح، رئيس لجنة تحكيم مسابقة علي معاشي للمبدعين الشباب، عشية أول أمس، عقب تسليم الجوائز للفائزين، إن دورة 2009 كانت في ميادين السينما والسمعي البصري والفنون التشكيلية مخيبة للآمال، ولم ترق حتى لمشاركتها في المسابقة التي تحمل اسم شهيد الفن الجزائري وتحت رعاية رئيس الجمهورية• واعتبر مرباح حجب بعض الجوائز احتراما لمكانة الرجلين، عكس ما جاءت به مستوى الروايات والقصائد المشاركة التي قال عنها مرباح ''أبهرتنا فعلا بالمستوى المشرّف جدا الذي ظهرت عليه بعض تلك الروايات والتي قاربت العالمية''• وفي سياق متمم، أكد مرباح أن لجنة التحكيم المتكونة من 18 عضوا وفي ميادين مختلفة عملت وفق ظروف مهنية بحتة ولم تكن هناك مساومات فردية لفرض بعض الأسماء الفائزة• وكان حفل تسليم الجوائز للفائزين في جو احتفالي بهيج، بمشاركة الأوركسترا السنفونية الوطنية بقيادة المايسترو رشيد صاولي، الذي أمتع الحضور قبل البدء في الإعلان عن الأسماء الفائزة بروائع فروابي ''الورقة''، أحمد وهبي ''وهران''، كما شارك الفنانان القديران محمد العماري وآكلي يحياثن احتفالية عيدهم الوطني، فيما رجعت جوائز رئيس الجمهورية علي معاشي للمبدعين الشباب في ميدان الرواية على التوالي إلى عبد القادر بوضربة، مدرق نارو صباح، وعبد القادر برغوث• أما الجوائز التشجيعية فقد عادت إلى كريمة العمري وكمال بولعسل• وفي مجال الشعر فكان المتوجون خالدية جاب الله، نور الدين باكرية ووسيلة يوسف، وتحصّل محمد الأخضر سعداوي ومحمد الأمين سعيدي على جوائز تشجيعية• وعن أحسن النصوص المسرحية فقد كانت من نصيب سمير مفتاح، سمية بن عبد ربو وعبد الرزاق بوكبة• وعادت جوائز الفنون المسرحية إلى رابحي توفيق وأحمد العقون، كما عادت جوائز فنون الرقص إلى مقراني صلاح الدين وقادم طارق، وكان من نصيب إدريس حسان الجائزة الثالثة في الفنون التشكيلية لحجب الجائزتين الأولى والثانية كما حجبت الجوائز الثلاث الأولى في الميدان السينمائي والسمعي البصري وعادت الجوائز التشجيعية إلى ملياني سلامي وعمار سي فوضيل•