قال الجنرال محمد ولد عبد العزيز، الرئيس المستقيل للمجلس الأعلى للدولة في موريتانيا، إنه لن يكون هناك حل للمجلس تحت أي ظرف• وأضاف ولد عبد العزيز، مساء الأحد، في خطاب مقتضب أمام المئات من أنصاره في نواكشوط من سكان ولاية أدرار، إن الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله لن يعود ولو عودة مؤقتة إلى القصر الرئاسي، مشيرا إلى أن اتفاق داكار واضح في هذا المجال• وشدد على أن الانتخابات ستجري في موعدها المقرر في 81 جويلية المقبل• كما تعهد مجددا بشن حرب على الفساد• وكانت مصادر قريبة من الوسطاء الدوليين قالت، السبت، إن الرئيس المخلوع رفض بشكل قاطع تقديم استقالته بشكل طوعي كما نص على ذلك اتفاق داكار للمصالحة الوطنية• وأوضحت مصادر إعلامية أن ولد الشيخ عبد الله أبلغ الوسطاء الدوليين قراره برفض الاستقالة ما لم تتم تلبية شروطه، وأبرزها حل المجلس الأعلى للدولة، وهو ما ترفضه الأغلبية ولا ترغب فيه الدول الأوروية المتعاونة مع موريتانيا في ميادين مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب والمخدرات• ويطالب ولد الشيخ عبد الله أيضا بالدخول إلى القصر الرئاسي لتوقيع مرسوم تشكيل الحكومة وقبول استقالة الوزير الأول السابق ولد الوقف، قبل توقيع مرسوم تعيين ولد محمد لقظف•