أعلنت مجموعة من القيادات البارزة والإطارات والمنتخبين المحليين في حركة مجتمع السلم بولاية تندوف استقالتها من الحركة والتحاقها بالدعوة والتغيير، وتنصيب المكتب الولائي لها• وأشار المستقيلون، في بيان تحوز ''الفجر'' نسخة منه، إلى أنه نظرا للتطورات التي عرفتها الحركة في الآونة الأخيرة، أنهم يعلنون استقالتهم الجماعية من الحركة وانضمامهم إلى حركة الدعوة والتغيير، داعين كل محب للراحل الشيخ نحناح أن يلتحق بالحركة، حيث حمل البيان توقيعا بالنيابة لأربعة إطارات من حمس، يتقدمها ''خونا أحمد محمود''، عضو مجلس شورى وطني سابق، مسؤول التنظيم بالمكتب الولائي السابق• وكان مجلس الشورى لحركة الدعوة والتغيير قد فصل مساء الجمعة لصالح تبني خيار الجمعية الوطنية تحت تسمية ''حركة الدعوة والتغيير''، كمرحلة أولية، تكون مرجعيتها فكر الراحل الشيخ نحناح• كما لم تستبعد الحركة، في بيان تحوز ''الفجر'' نسخة منه، وحمل توقيه رئيسها مصطفى بلمهدي، توسيع التشاور وفتح النقاش القاعدي، حول تأسيس حزب سياسي ولتقييم التجربة السابقة ودراسة التطورات السياسية وتوفر الضمانات•