صنفت مجلة ''فوربز'' الأمريكية الشهيرة الملك محمد السادس في المرتبة السابعة ضمن لائحة تضم 15 أغنى أسرة ملكية في العالم، ولم تكتف المجلة بتقدير ثروة الملك محمد السادس بل حددت أيضا كلفة مصاريف قصوره ''الاثني عشر'' بمليون دولار يوميا• وكشفت المجلة أن ثروة الملك محمد السادس وصلت هذا العام إلى 5,2 مليار دولار، وهذا ما يجعله الأول في العالم من بين أغنى الأسر الملكية التي زادت ثروتها العام الماضي• وأرجعت المجلة سبب زيادة ثروة الملك محمد السادس إلى احتكار بلاده لتصدير الفوسفاط، مشيرة إلى أن المغرب يسيطر على ما يقارب نصف احتياطيات العالم من الفوسفاط، حيث تم استخراج 28 مليون متر مكعب من صخور الفوسفاط العام الماضي، ليصبح بذلك المغرب ثالث أكبر منتج في العالم ، خلف الصين والولايات المتحدةالأمريكية • يأتي هذا في الوقت الذي أحصت فيه وزارة الإسكان المغربية 5 ملايين بيت قصديري يغزو المملكة، في حين يؤكد تقرير للبنك الدولي أن حوالي 900 ألف أسرة تعيش في سكن غير لائق بالمغرب، أي حوالي 5 ملايين فرد ثلثها في المناطق الحضرية• ووفق المصدر ذاته، فإن السكن غير اللائق تطور بوتيرة سريعة خلال العقدين الأخيرين مقارنة مع السكن العادي، على الرغم من المجهودات الحكومية لحل هذا المشكل• ومن جهتها كشفت المندوبية السامية للتخطيط في الدراسة حول الطبقة الوسطى مؤخرا أن حصة الطبقات الوسطى المقيمة بالسكنى المغربية انخفضت ب29 بالمائة في السكن غير اللائقة (مقابل15 بالمائة بالنسبة للطبقة المتواضعة) خلال نفس الفترة، معتبرة أن 6 بالمائة من الطبقة الوسطى بالمغرب تقيم في سكن غير لائق• من جهة أخرى تفيد بعض التقارير المغربية أن 400 ألف طفل تلميذ يتركون مقاعد الدراسة سنويا، في حين يعاني 10 ملايين طفل تقل أعمارهم عن 14 سنة من الأمية• وتأتي في مقدمة أسباب تخلف الأطفال عن مقاعد الدراسة في المغرب أوتركها إلى تكاليف الأدوات المدرسية تأتي في طليعة أسباب مقاطعة الأطفال للدراسة، إذ إنها تستنزف 10 بالمائة من الدخل الأسري أي 1200 درهم للطفل الواحد في السنة• وإلى جانب الأدوات المدرسية هناك أيضا تكاليف التسجيل من تأمين وتصوير وتسجيل وواجب الانخراط في جمعيات الآباء والأولياء، فضلا عن دروس الدعم الليلية والأسبوعية والشهرية•