تبنى، أمس، تنظيم ما يسمى ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' عملية اغتيال المواطن الأمريكي، كريستوفر لانغيس، في أحد أحياء العاصمة الموريتانية نواكشوط• وذكر المسؤول الإعلامي للتنظيم، في تسجيل صوتي، أن ''الأمريكي تمت تصفيته لانغماسه في نشاطات تنصيرية''، متوعدا في الشريط ذاته واشنطن بالمزيد من العمليات الموجهة ضد مصالحها، داعيا مواطني المغرب وموريتانيا على وجه الخصوص، لما أسماه الجهاد ضد الصليبيين ودعم تنظيم ما يسمى القاعدة في المغرب الإسلامي• ويأتي هذا البيان بعد أن أصدر، أول أمس، الدموي أبو يحي الليبي تسجيلا يحرض من خلاله على العمل الدموي ضد الأبرياء والعزل بعد أن أصبح تنظيم ما يسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، يعاني عزلة على جميع المستويات بفضل الضربات المتكررة لمصالح الأمن ورفض المواطنين لكل أنواع العنف الهمجي والجريمة الدموية ضد الوطن•