أوقفت القوات الأمنية الموريتانية إرهابيين بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة عشية الانتخابات الرئاسية الموريتانية، في حين تمكن عنصر ثالث من الفرار على متن سيارة في اتجاه مجهول• ذكر، أمس، مصدر أمني في نواكشوط أنه تم القبض على مسلحين في أعقاب تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، ومن المرجح جدا أن يكونا المسؤولان عن اغتيال مواطن أمريكي في العاصمة الموريتانية في 23 جوان، قائلا ''من المرجح جدا أن يكونا المسلحين اللذين قتلا الأمريكي''، بعد أن أعلن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي مسؤوليته عن قتله• وأضاف المتحدث لوكالة الأنباء الفرنسية أن أحد المسلحين الموريتانيين الموقوفين كان يرتدي حزاما ناسفا لم يفجره بعد أن فاجأته القوات الأمنية وسيطرت عليه، مشيرا إلى أن عملية تفكيك الحزام المتفجر ورفعه من على الإرهابي المسلح تمت بصعوبة وإلى وقت متأخر من ليلة السبت، في حين تم نقل المسلح الذي أصيب بجروح إلى المستشفى العسكري في نواكشوط، بينما تمكن الثالث من الفرار على متن سيارة، يضيف شهود عيان في المنطقة• ويفسر المراقبون للوضع الأمني في منطقة دول الساحل أن الإرهابيين الموقوفين ينتميان إلى فوج الإرهابي أبو زيد، التي تنشط في المنطقة، وأن الحصار المضروب على العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي على جميع المستويات والمناطق عجل باعتقال عدد من المسلحين والقضاء على آخرين في عمليات متفرقة، ما يجعل تحركاتهم مراقبة من طرف القوات الأمنية لدول المنطقة، وأن العناصر الإرهابية التي تفلت من المراقبة لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة لا تجد ملجأ لها بين السكان وتصعب عملية تنقلهم لتنفيذ عملياتهم، يضيف المراقبون•