كشف رئيس مصلحة الأمراض الجلدية بمستشفى مصطفى باشا، البروفسور بنقايد علي إسماعيل، عن سلبيات تعريض البشرة للشمس التي تؤدي في كل الأحوال إلى شيخوخة الجلد قبل الوقت، بالإضافة إلى أنها تؤثر عليها سلبا حيث تظهر التجاعيد حول أطراف العين، مشيرا إلى أن خلايا البشرة تموت بسرعة• وأكد البروفسور أن مختلف أمراض البشرة والجلد التي تأتي من الشمس، يمكن أن تكون مظهرا من مظاهر سرطان الجلد، مضيفا أن السرطان يكون متنوعا حسب نوعية المرض الذي يصيب الجلد، مشيرا إلى أنه بإمكان الشمس أن تكون سببا في تحول أمراض الجلد إلى سرطان• وأضاف المتحدث في سياق حديثه أنه بإمكان الشمس أن تصبح مضرة، فعندما تحترق البشرة وتصبح حمراء ثم إعادة تعريضها للشمس يصبح هذا الفعل مرضا جلديا، مضيفا أن الشخص الذي يكون جسمه مملوء بالخانات والنمش ويقوم بجرحها ثم يعرضها للشمس يؤكد أن هذا الفعل مسرطن للبشرة• كما أكد البروفسور أنه بالرغم من سلبيات الشمس إلا أنها دورا فعالا ومنفعة كبيرة لابد من الاستفادة منها، مشيرا إلى أن الشمس تنتج الفيتامين ''د''، وهي مفيدة لعلاج مرض ''الكساح'' عند الأطفال، وتحسين أمراض جلدية كمرض ''الصداف''، مضيفا أنها تمنح الإنسان حالة نفسية جيدة ومتعة بفضل الصفاء فهي تعطي في النفس الراحة والطمأنينة• وللحماية من أشعة الشمس أكد البروفسور بنقايد لي أنه في فصل الصيف يزيد تعرق الإنسان خاصة الأطفال وكبار السن، وعليه يجب أن نقدم لهم الماء بصفة دائمة، والجلوس في مكان فيه الظل• وأشار المتحدث أنه على المرأة أن تحمي نفسها من أشعة الشمس طبيعيا، كالحماية ''اللباسية'' مثل ارتداء القبعات، بالإضافة إلى النظارات، مشيرا إلى ارتداء الألوان الداكنة، كاللون الأسود والأزرق وغيرها فهي تحمي الإنسان من الأشعة الشمسية، وارتداء اللون الأبيض واللون الوردي التي تحمي الإنسان من درجة الحرارة•