الحقائق التي اكتشفها الأنصار خيبت كل آمالهم حيث لم تستطع البليدة الصمود حتى مع ناد ينشط في قسم مابين الرابطات• وانتهت المواجهة الودية بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة• وعدل أبناء مدينة الورود النتيجة في الدقائق الأخيرة إثر ضربة جزاء منحها الحكم كهدية لأصحاب الأرض نفذها بنجاح المدافع الكاميروني بومسونغ• الأداء الهزيل لأبناء مدينة الورود والاستقدامات التي وصفها الأنصار بالهزيلة جعلتهم يثورون على الرئيس زعيم ويحملونه مسؤولية الاستقدامات المتواضعة، حيث حاصروه عقب نهاية المواجهة وطلبوا منه استفسارات، ورده لم يكن مقنعا بالنسبة لهم ووعدوا بتصعيد احتجاجاتهم في حال ما إذا بقيت الأمور تراوح مكانها• بالمقابل طلب الأنصار الذين ثارت ثائرتهم بضرورة تدارك الوضع بالتعاقد مع المهاجم سيف الدين عمرون لتغطية العجز الذي ظهر على مستوى القاطرة الأمامية، بالإضافة الى استقدام وسط ميدان يملك الخبرة اللازمة على شاكلة عليوان الذي أكد أنه مستعد لجلب وثيقة تسريحه إذا تلقى عرضا مناسبا• تجدر الإشارة أن المدرب البرتغالي فيكتور رفض الإدلاء بأي تصريح إلى غاية التنقل إلى تونس بحجة عدم معرفته الجيدة للعناصر الحالية• وحسب آخر المستجدات التي استقيناها، لا يستبعد أن يلجأ الرئيس زعيم الى رمي المنشفة في ظل الضغط المتزايد عليه من طرف الشارع البليدي الذي يرفض رفضا قاطعا تكرار سيناريو الموسم الفارط الذي كاد يكلف الفريق السقوط إلى جحيم القسم الوطني الثاني• هذا ويشد أبناء مدينة الورود الرحال إلى مدينة عين الدراهم التونسية مساء يوم الثلاثاء المقبل لخوض غمار التربص التحضيري الموسمي المزمع إجراؤه بمركب حمام بورقيبة الأولمبي مع خوض ثلاث مباريات ودية في البرنامج، اثنتين منهما مع ناديين جزائريين والثالثة مع فريق تونسي لم تتضح هويته بعد•