نظرت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة في قضية أحد الرعايا الفرنسيين يدعى ''توني ألكسندر سبايتيان'' متورط في قضية مع سبعة أشخاص أربعة منهم من حرس الحدود بمطار هواري بومدين اختصوا في التزوير وتهريب السيارات النفعية من أوروبا نحو الجزائر، لبيعها في شكل قطع غيار• وأفاد الرعية الفرنسي البالغ من العمر 29 سنة والذي تم إلقاء القبض عليه من طرف عناصر حراسة الحدود لمطار هواري بومدين في فيفري 2009 وبحوزته تأشيرة جزائرية سياحية صالحة لمدة 30 يوما، ومطبوع على الصفحة السادسة من جواز سفره تأشيرة خاصة بدولة البنين مزورة، وألصق فوق الإشارة الجمركية الخاصة بإدارة الجمارك الجزائرية وهذا عمدا لوقايته وختم شرطة الحدود رقم ,43 أفاد أثناء استجوابه بأنه أحد المهاجرين الجزائريين مقيم بفرنسا، الذي اقترح عليه عقد صفقة مربحة، وهذا من خلال تكليفه بالسفر من فرنسا إلى الجزائر لإدخال سيارات نفعية مقابل حصوله على مبالغ مالية معتبرة، مؤكدا له أن ظروف الإقامة والاستقبال مهيأة على اعتبار أن إجراءات العبور مدبرة بتواطؤ من أربعة من أعوان شرطة الحدود ليتكفل فيما بعد أشخاص آخرون بنقلها بغرض تفكيكها وبيعها على شكل قطع غيار• كما كلف المغترب الجزائري أشخاصا آخرين بالسفر على متن باخرة ومعهم ثلاث سيارات تحمل وثائق إحداها اسم الرعية الفرنسي والباقيتين باسم جزائريين، فيما تكفل شرطي يعمل بمطار هواري بومدين الدولي بالمساعدة في الإجراءات القانونية• للإشارة فقد أدانت المحكمة الابتدائية بالحراش المتهمين الثمانية بأحكام تراوحت بين البراءة وعام حبسا و10 سنوات سجنا نافذا، حيث تم تسليط عقوبة عام حبسا نافذا ضد الرعية الفرنسي، والمغترب الجزائريبفرنسا ب10سنوات سجنا نافذا، في حين استفاد من البراءة الشرطي وأدين باقي المتهمين بما بين خمس وثماني سنوات سجنا نافذا•