رفضت القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية في دمشق دعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المجلس الوطني سليم الزعنون لعقد جلسة طارئة للمجلس الوطني الفلسطيني في رام الله بالضفة الغربية• جاء ذلك في اجتماع للقيادة بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح والأمناء العامين للفصائل الأخرى التي تشكل التحالف المعارض للسلطة الفلسطينية• وقال البيان، الذي تلاه أمين سر تحالف فصائل المقاومة خالد عبد المجيد، إن الفصائل ترفض دعوة المجلس الوطني في رام الله لأنها تتناقض مع التفاهمات التي جرت في الحوار الفلسطيني في القاهرة• كما أن الدعوة الانفرادية لن تساهم في إنهاء حالة الانقسام بل تزيد الأمور تعقيدا وتخلق أجواء غير مناسبة لجولة الحوار القادمة• ودعت القيادة كل الفصائل والقوى والشخصيات الفلسطينية لمقاطعة هذه الجلسة ''غير القانونية وغير الشرعية'' والبدء فورا بالعمل لاتخاذ الخطوات اللازمة لعقد اللجنة العليا للأمناء العامين للفصائل والشخصيات الوطنية التي تم الاتفاق عليها بالقاهرة في 2005 من أجل البدء بترتيبات إعادة بناء منظمة التحرير• ودعت الفصائل القيادة المصرية -باعتبارها راعية للحوار- للعمل من أجل وقف هذه الدعوة لانعقاد المجلس لأنها تتناقض مع كل ما تم الاتفاق عليه ''فلا معنى للحوار والمصالحة في ظل الحوارات الفردية''• وبرر عباس والزعنون الدعوة لعقد الجلسة الطارئة بانتخاب ستة أعضاء جدد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بدلا من ستة توفوا السنوات الماضية•