والذي جاء فيه أنه سيكون حرا من أي التزام بعد شهر مارس الفارط إذا لم يستلم الشطر الثاني من مستحقاته، لتصبح بذلك القضية الثانية التي تتابع فيها البليدة من طرف الفيفا بعد قضية شاميني، وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من متاعب البليدة التي لم تجد ضالتها إلى حد الآن• وحسب نفس المصادر، فإن الفيفا راسلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لتحصل على المعلومات اللازمة بخصوص هذه القضية قبل أن تصدر قرارها النهائي• بالمقابل، تملك الإدارة البليدية كل الأدلة والحجج والبراهين القاطعة عن إخلال عبد العالي بالتزاماته مع البليدة، وأنه غادر دون سابق إنذار وغادر منصبه قبل الموعد المنصوص عليه في العقد لمنحه مستحقاته المالية العالقة، وتم تثبيت كل هذه الحقائق بتقرير دوّنه المحضر القضائي الذي سبق له الموسم الفارط وأن جاء إلى ملعب تشاكر، لإقرار غياب عبد العالي• وأمام هذه الاتهامات المتبادلة، الأكيد أن القضية ستأخذ منعرجات أخرى ولن يتسنى للفيفا الفصل فيها إلا بعد إلمامها بجوانب وحيثيات القضية• وعلى صعيد آخر، أضحى أشبال المدرب كمال مواسة يجدون عدة صعوبات في إجراء التدريبات، بسبب الملعب حيث تم منعهم، أول أمس، من التدرب بموازية، ولولا تدخل الرئيس زعيم، الذي استنجد برئيس بلدية موازية، لما تمكّن رفقاء القائد شبيرة من خوض الحصة التدريبية الأخيرة قبل مباراة أمس أمام باتنة• وأمام معضلة الملعب باعتبار أن ''تشاكر'' وضع تحت تصرف المنتخب الوطني، حاولت مديرية الشبيبة والرياضة لولاية البليدة إيجاد حل عاجل للقضية، بوضع ملعب سيدي موسى بضواحي مدينة الأربعاء تحت تصرف الاتحاد مع السماح للفريق بالاستقبال في تشاكر في المباريات الرسمية فقط•