سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبير ''سي أي أي'' يضع ''الجيا'' ضمن التنظيمات العالمية الأكثر دموية/''الجيا'' نجحت في 9 عمليات من ضمن 14 أخرى موجهة ضد المصالح الأجنبية في العالم قدر نسبة نجاح عمليات العناصر المدربة في الجزائر وباكستان ب20 بالمائة
وضع الخبير الأمني والعميل السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، مارك سيغمان، الجماعة الإسلامية المسلحة في مقدمة قائمة التنظيمات الإرهابية في العالم من حيث الدموية والهمجية، محمّلا إياها مسؤولية سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء في الجزائر وفي الدول الغربية، بعد أن بلغ عدد العمليات الإرهابية التي نفذتها عناصرها المسلحة ضد المصالح الأجنبية منذ 1989 وأصابت أهدافها، 9 عمليات تم رصدها من ضمن 14 عملية ناجحة منسوبة للتنظيمات الإرهابية ضد المصالح الغربية في العالم· وأوضح مارك سيغمان لصحيفة ''لوموند'' الفرنسية، عن تقريره الذي يرصد تحركات التنظيمات الجهادية في الدول الغربية بمناسبة مرور 8 سنوات على هجمات سبتمبر ,2001 أنه منذ إنشاء تنظيم القاعدة في ,1989 تم رصد 60 خطة إرهابية ضد الغرب بادرت بها 46 جماعة إرهابية مسلحة في العالم، بعضها تعثر في المهد وبعضها الآخر بلغ مستوى متقدماً من النضوج، وأن الهجومات الدموية التي تبنتها الجماعة الإسلامية المسلحة سنة 1995 كان جزءا منها، بعد أن تم إحصاء 9 عمليات ناجحة ضد المصالح الغربية من بين 14 خطة إرهابية بلغت غايتها في مناطق مختلفة من العالم· وأضاف الخبير الأمريكي والعميل السابق في ''سي أي أي'' أن العناصر الإرهابية للجماعة الإسلامية المسلحة التي عملت ضمن الخلايا النائمة في الدول الغربية ونجحت في تنفيذ هجماتها الإرهابية، تلقت تدريبا في الجزائر وباكستان وحققت نسبة نجاح كبيرة قدرت ب 20 بالمائة مقارنة مع العناصر المدربة في مناطق إقامتهم بنسبة 9 بالمائة· وقال: ''التدريب في الخارج يضاعف احتمالات نجاح العمليات الإرهابية داخل دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا''، موضحا أن أغلب العناصر المتواجدة في المهجر، والتي تعمل تحت سلطة التنظيمات الإرهابية، لا تقوم بتمريناتها داخل بلدان إقامتها، وإنما تسافر إلى معسكرات التدريب المتواجدة بمنطقة صحراء الساحل وباكستان·