طالبت سوريا الأممالمتحدة بفتح تحقيق فيما تقول إنها كانت محاولة من المدّعي الألماني السابق، ديتليف ميليس، لتوريطها في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، في حين أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن فتح هذا التحقيق ليس من صلاحياته· وقال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في رسالة إلى بان ورئاسة مجلس الأمن الدولي إن بلاده ''تأسف لإساءة ميليس استخدام صلاحياته، وتعتقد أنه يتعين على الأمين العام أن يحقق في الأمر وإبلاغ سوريا بنتيجة التحقيق''، مؤكدا أن سوريا تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراء قانوني خاص بها ضد ميليس ومساعده جيرار ليمان في حال لم يفتح هذا التحقيق· وأوضح المعلم في رسالته أن مقابلات أجريت مع واحد من أربعة ضباط لبنانيين - ظلوا محتجزين لدى السلطات اللبنانية منذ ما يقرب من أربع سنوات على صلة بالاغتيال حتى أفرج عنهم دون توجيه اتهام إليهم- كشفت عن انحياز ميليس ضد سوريا· الأممالمتحدة ترفض طلب سوريا بالتحقيق مع ميليس رفض السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون طلبا قدمته سوريا بالتحقيق في محاولة المحقق الدولي السابق ديتليف ميليس توريط دمشق سياسيا بأي ثمن في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام .2005 ونقلت وكالة ''كونا'' عن بان كي مون قوله في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن طلب سوريا بالتحقيق مع الرئيس الأسبق للجنة التحقيق الدولية الخاصة باغتيال الحريري :''إن هذا ليس في نطاق صلاحياتي''· وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، كتب رسالة، الأربعاء، إلى بان كي مون طلب منه فيها إجراء تحقيق بشأن سوء استغلال ميليس لسلطته من أجل استهداف سوريا عبر جهاز تابع للأمم المتحدة·