إضافة إلى التغييرات التي أصبح يقوم بها على مستوى التشكيلة خلال كل مباراة دون تفسيرات مقنعة، والتي انعكست سلبا على النتائج المتذبذبة التي بات يسجلها النادي العاصمي في الجولات الأخيرة، ما يعني أن إدارة ذوي الزى الأبيض والأحمر فضلت تأجيل الفصل والتريث قبل اتخاذ القرار المناسب بشأن إقالة ابن معسكر الذي سيكون مصيره معلقا هذه المرة بنتيجة الداربي، بمعنى آخر هو مطالب بتأكيد التعادل المحقق أمام مولودية باتنة مع إحراز أحسن نتيجة ممكنة خلال الداربي المرتقب السبت المقبل بملعب 5 جويلية أمام اتحاد العاصمة الذي سجل استفاقة قوية في الجولتين الفارطتين، ما يعني أن مهمة أشبال حنكوش لن تكون سهلة في ظل تواصل غياب عدة عناصر سواء بداعي الإصابة وكذا العقوبة والتي أجبرت الشباب في كل مرة على مواجهة خصومه منقوصا من خدمات عدة لاعبين أساسيين، وهي النقطة السوداء التي أقلقت كثيرا الإدارة التي وجهت أصابع الاتهام مباشرة نحو الطاقم الفني الذي حملته مسؤولية ما يحدت للتشكيلة رغم التربص الذي أجراه بفرنسا· إلا أن الواقع يظهر عكس ذلك وهو الشيء الذي لا يخدم مصلحة الشباب لحد الآن بدليل احتلاله المركز التاسع برصيد ثماني نقاط فقط بعد مرور ستة جولات من عمر البطولة خاصة إذا علمنا أن هدف الإدارة هذا الموسم هو لعب الأدوار الأولى مقارنة بالمواسم الفارطة وهو نوع من الضغط الذي باتت تمارسه الإدارة على الطاقم الفني رغم نفي المدرب حنكوش لذلك، بدليل تصريحاته الأخيرة التي أدلى بها مباشرة بعد مباراة باتنة حينما قال أنه لا يشعر بالضغط رغم النتائج التي يسجلها الشباب وإن كان الأمر كذلك فإنه مستعد للرحيل في أي وقت بالنظر للاتفاق المرسوم بين الطرفين قبل تمديده للعقد· وأضاف حنكوش أن النتيجة الإيجابية التي عاد بها الفريق من باتنة كانت فرصة مناسبة له لمطالبة الرئيس قرباج في الاجتماع الأخير بتقديم توضيحات قصد التأكد من صحة الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن مستقبله على رأس العارضة الفنية، إلا أن الرجل الأول في البيت البلوزدادي اعتبر ذلك مجرد إشاعة لسبب واحد وهو الحفاظ على الاستقرار العام للفريق الذي شرع في التحضير لأول داربي سيخوضه زملاء القائد معمري هذا الموسم كما سيكون ذلك بمثابة آخر امتحان وفرصة ستمنحها الإدارة للطاقم الفني قبل اتخاذ القرار الأخير·