استغربت الحاجة حدة فرحاتي من بلدية المصارة بولاية خنشلة من قرار حذف اسمها من قائمة المستفيدين من السكن الريفي وكيف أن رئيس البلدية علل هذا الإجراء بكبرها في السن· تعود حيثيات الواقعة إلى نوفمبر 2008 حين تم إدراج اسمها في قائمة المستفيدين من السكن الريفي بعد أن تقدمت بطلبها إلى مصالح البلدية بعد وفاة زوجها· للعلم، فإن زوجها أيضا تقدم بالطلب ذاته ولم يستفد وأعادت هي تكوين ملف جديد باسمها حسب ما طلب منها· وتقول الحاجة حادة إنها ''كانت مدرجة في قائمة ثم اعترض على اسمها من قبل رئيس البلدية الذي قال بأنها كبيرة في السن وإذا ماتت لمن تترك هدا السكن، وأن رئيس الدائرة لن يمضي على قرار الاستفادة لكبر المرأة في السن''، وهو ما فنّده رئيس المجلس الولائي وقال إنه لا دخل للسن في هذا· للإشارة، فإن الحاجة حدة من مواليد 1918 تسكن مع ابنها في سكن انهارت أحد جدرانه بسبب قدمه ومهدد بالسقوط في أي لحظة، وسكنها لا يبعد أكثر من 100متر عن مقر بلدية المصارة التابعة لولاية خنشلة·