نددت، أول أمس، الحركة الفرنسية من أجل الصداقة بين الشعوب وضد العنصرية بتصرف الأكاديمية الفرنسية للعلوم لما وراء البحر بعد قيامها باستحداث جائزة لأحسن بحث يمجد الاستعمار الفرنسي، وذلك ضمن عدة خرجات مماثلة لباريس تستثمر في التاريخ الاستعماري، في محاولة لتبييضه· وعبرت حركة الصداقة في بيان لها، عن أسفها لاستمرار نشاط الأكاديمية العنصري واستعمالها للمفردات التي تمجد الماضي الاستعماري لفرنسا، وأن الغضب تملك أعضاء الحركة بعد أن تزامن الإعلان عن جائزة لأحسن بحث حول الجوانب الإيجابية للاستعمار مع ذكرى مجزرة 17 أكتوبر بباريس، والتي تبقى شاهدة على ما اقترفته فرنسا ضد الشعب الجزائري إبان الاحتلال، موضحة أن تغيير اسم الأكاديمية حال دون تغيير الإيديولوجيات الاستدمارية· وقال البيان، حسب ما تناقلته الصحف، إن ''الاستعمار لا يملك جانبا إيجابيا، وقد بني على أسس العنف والدمار وجرائمه ومجازره شاهدة كجزء من تاريخ فرنسا''، مضيفا أن أية تسوية يجب ألا تقوم على أنقاض ضحايا الجرائم والمجازر والعنصرية، وأن ما تعتبره الأكاديمية جائزة لأحسن كتاب يمجد الاستعمار يبقى في حد ذاته أمرا غير مقبول، يضيف البيان·