جاء تصريح كل من رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطتني لوكالة ''قدس برس'' والعضو القيادي في الحركة، عبد الرزاق مقري ''لقناة الجزيرة'' نهاية الأسبوع على شكل استجداء لجماعة مناصرة، من أجل لم الشمل، حيث وصفا الخلاف بالبسيط وذهبا إلى حد التنبؤ بانفراج قريب وذوبان الخلافات بعد نجاح مسعى لجنة الصلح بين رفقاء الأمس· فأجا تصريح، العضو القيادي في حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، لقناة الجزيرة، المتتبعين للشأن السياسي بالجزائر، وهذا عندما نفى وجود خلاف إيديولوجي مع عناصر حركة الدعوة والتغيير، مضيفا أن المشاكل الموجودة مع هذا الجناح في طريقها للحل· وحاول ضيف القناة، أول أمس الجمعة، التقليل من شأن الخلاف الذي نشب منذ الإعلان عن نتائج المؤتمر الرابع للحركة، واتسع بعدها لينتهي بتأسيس كيان سياسي مستقل تمثل في حركة الدعوة والتغيير، عندما قال''إن جميع المنظمات والأحزاب السياسية تشهد مشاكل مماثلة، والخلاف الآن صار بسيطا وهو في طريقه إلى الحل قريبا''· وفي رده على سؤال آخر متعلق بدفاع رئيس الحركة، أبو جرة سلطاني عن نشاطه بمنظمة ''فريدم هاوس''، أكد أن الانتماء للمنظمات العالمية موقف تبنته الحركة منذ تأسيسها أيام الشيخ محفوظ نحناح، وهذا بناء على ثقافة الانفتاح على العالم والمشاركة في كل المنظمات التي من شأنها أن تزيد قادة الحركة خبرة وتمرسا في أي حقل من الحقول للاستثمار فيها· ومن جهة أخرى، صب تصريح زعيم الحركة أبو جرة سلطاني، في نفس السياق، عندما أكد من العاصمة السويسرية لوكالة ''قدس برس''، أن خلافاته مع أنصار ''حركة الدعوة والتغيير'' ستجد حلا لها قريبا، بعد إعلان الحركة قبولها الكامل بالبنود الثلاث عشر لوثيقة لجنة الوساطة· وواصل سلطاني قائلا ''إنّ الخلاف الداخلي في الحركة انتهى تقريباً، حيث قبلت الحركة بالبنود الثلاث عشر لوثيقة الصلح، وتم إبلاغ عناصر الدعوة والتغيير شهر رمضان بأنّ مؤسسات الحركة تقبل أن تطبِّق ما جاء في وثيقة الصلح بالكامل''، وأضاف ''أعتقد أنّ ذلك وجد قبولاً لدى العديد من إخوتنا وبدأوا في التواصل معنا، وبدورنا فتحنا جسور الحوار والتواصل بيننا، وأعتقد أننا سنصل إلى حل توافقي قريباً''·