كشف أبو جرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، أنّ خلافاته مع نظيره عبد المجيد مناصرة رئيس حركة الدعوة والتغييرالمنشقة عن حمس قد أخذت طريقها للحل، بعد إعلان الحركة قبولها الكامل بالبنود الثلاثة عشر لوثيقة لجنة الوساطة. وأبلغ سلطاني في تصريح له للموقع الالكتروني "قدس برس"، أنّ جسوراً من الحوار فُتحت بين قادة الحركة والجناح التصحيحي "حركة الدعوة والتغيير" على قاعدة القبول بوثيقة لجنة الوساطة، مشيراً إلى أنّ الخلافات في طريقها إلى الذوبان". وأضاف رئيس حمس أن الخلاف الداخلي في الحركة سينتهي تقريباً، لأن الحركة قد توصلت من خلال لجنة الصلح إلى القبول بالوثيقة المشهورة المسماة بوثيقة 13 بنداً، حيث تم مراسلة نظرائنا في شهررمضان وأبلغناهم أنّ مؤسسات الحركة تقبل بأن تطبِّق ما جاء في وثيقة الصلح بالكامل، وأعتقد أنّ ذلك وجد قبولاً لدى العديد من أنصار الدعوة والتغيير وبدأوا في التواصل معنا، ونحن فتحنا جسر حوار وتواصل بيننا، وأعتقد أننا سنصل إلى حل توافقي قريباً"، على حد تعبيره. وعن مشاركة الحركة في المنتدى الدولي الثالث عشر لرجال الأعمال المستقلين في القاهرة، قال سلطاني "هذا المؤتمر تم تنظيمه بالاشتراك بين جمعية رجال الأعمال الأتراك ومنتدى رجال الأعمال الدولي الذي كنت عضواً فيه منذ تأسيسه في القاهرة، وأحضر أعماله منذ ثمانية أعوام، ولم تتم الإشارة إلى ذلك إلا هذا العام، وأنا أحضره للحديث حول الاقتصاد الجزائري وفرص الاستثمار في الجزائر، وكان حضوري بصفتي وزيراً سابقاً لوزارة العمل وأفهم الاقتصاد، وأريد أن أشرح الفرص الاقتصادية والاستثمارية في الجزائر".