دخل إضراب أساتذة ثانوية سعد مرابط ببئر حدادة في سطيف يومه السادس على التوالي، وذلك احتجاجا على معاملات مدير المؤسسة التي وصفوها بغير المقبولة، حيث دخل الأساتذة في إضراب مفتوح عن الدراسة منذ يوم الاثنين الماضي، مطالبين برحيل المدير الحالي لأسباب تصب في مجملها في خانة سوء المعاملة والتعسف في اتخاذ القرارات الإدارية كقرار إعادة التلاميذ المعيدين للمؤسسة دون انعقاد مجالس الأقسام، ما يعد، حسبهم، خرقا للقانون• وأعرب الأساتذة المضربون عن عميق استيائهم من عدم جدية المدير في التعامل مع اقتراحاتهم، مما يدل، حسبهم، على سوء التسيير وسياسة التهميش والإقصاء المسلطة عليهم• ودفعت هذه الحركة المديرية المعنية إلى إيفاد لجنة تحقيق حلت منذ يومين بالمؤسسة، واستمعت إلى كل الأطراف، لكن هذا لم يوقف الإضراب الذي مازال متواصلا، خاصة وأنه سبق وأن احتج الأساتذة السنة الماضية، غير أن المطالب التي رفعوها مازالت معلقة إلى يومنا هذا• وفي ظل إصرار الكثير من الأساتذة على مواصلة حركاتهم الاحتجاجية بالعديد من المؤسسات التربوية بسطيف، وتماطل الجهات الوصية في إيجاد حلول نهائية للمشاكل العالقة، يبقى الأساتذة وأولياء التلاميذ ينتظرون تدخل وزارة التربية الوطنية، الذي أضحى أكثر من ضرورة لإيقاف هذه الحركات الاحتجاجية التي باتت تهدد نوعية التحصيل العلمي لآلاف التلاميذ•