نفى القيادي في حركة الدعوة والتغيير، أحمد الدان، الأخبار التي تتداولها جهات في حركة مجتمع السلم تتهم فيها الحركة بضلوعها فيما حدث لأبوجرة سلطاني بجنيف السويسرية، مؤكدا أن الوضع يتطلب النظر إلى هموم المواطن الذي خاب ظنه في الطبقة السياسية التي حادت عن الأهداف التي تأسست لأجلها، وأن حركة الدعوة والتغيير وجدت للعمل الجمعوي في إطار التقرب من المواطن• دعا، أمس، عضو المكتب الوطني للدعوة والتغيير، في تصريح ل ''الفجر'' قيادة حمس إلى الاهتمام بمشاكل المواطن وفق مبادئ مؤسس الحركة، الشيخ نحناح، بدلا من البقاء في فلك التلاسن والتراشق وتوجيه الاتهامات ضد الأشخاص دون وجه حق، مشيرا إلى أن حركة الدعوة والتغيير لا علاقة لها بما حدث لرئيس حمس في سويسرا• وقال: ''لا علاقة لنا بأنور مالك، ولا دخل لنا في الأمور القضائية، وأن ما تروج له أطراف في حمس محاولة لتوجيه المناضلين إلى قيادة حركة الدعوة والتغيير، التي لا تربطها بحمس أية علاقة، وتعمل في الساحة وفق المبادئ التي دعا إليها المرحوم محفوظ نحناح''• وأضاف الدان ''لسنا في علاقة مع حمس• وحركة الدعوة والتغيير تنشط في الساحة وفق ما يتطلع إليه المواطن''• ورد أحمد الدان عن سؤال ''الفجر''، حول موضوع اعتماد حركة الدعوة والتغيير، قائلا ''لقد تم تكليف لجنة تهتم بالموضوع مع مصالح وزارة الداخلية''، وأن الاتصالات جارية بين الطرفين، وأنها في الطريق الصحيح، موضحا في السياق ذاته أن الطلب الذي تقدمت به اللجنة إلى مصالح الداخلية يتمحور حول اعتماد حركة الدعوة والتغيير كجمعية وليس كحركة سياسية، ويتلخص نشاطها في العمل الدعوي الجمعوي، بقيادة رئيس الحركة، مصطفى بلمهدي، الذي يركز في نشاطه الميداني على ذات الجانب، يقول أحمد الدان•