انتقد السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الإشتراكية، كريم طابو، الوضع الأمني السائد في البلاد، بما في ذلك منطقة القبائل، جراء الاعتداءات الإرهابية المتكررة مؤخرا بتيزي وزو التي طالت حتى الأجانب، لاسيما بعد مقتل، مؤخرا، 8 أعوان حراسة على مستوى ورشة مكلفة بتحويل مياه سد كوديات أسردون بالبويرة الى جنوب تيزي وزو، والذي تشرف عليه شركة ''لافالان'' الكندية• ودعا طابو إلى ضرورة توفير الحماية الكافية للرعايا الأجانب والمؤسسات الكبرى، مرجعا سبب عودة العنف الإرهابي إلى غياب استراتيجية ناجعة من طرف السلطة التي لم تتمكن، حسبه، من التحكم في الوضع• ودعا الرجل الثاني في حزب حسين آيت أحمد، مساء أمس السبت، خلال إشرافه على إعادة تشكيل وهيكلة فرع بوغني، حيث صعد من لهجته مخاطبا القائمين على الاقتصاد الوطني، إلى فتحه وتوسيع حجم المبادلات وإيجاد بدائل أخرى خارج المحروقات للقضاء على مشكل البطالة الخانقة• كما انتقد كبح حرية التعبير لدى بعض التشكيلات السياسية، بما فيهم الأفافاس، الذي يعرف إطاراته في عدد من الولايات مطاردة شرسة ومضايقات، وطالب بالكف عن ملاحقتهم ومتابعتهم قضائيا وكذا تهديدهم لاسيما بولاية غرداية•