دعا أمس السعيد بوحجة، في تصريح ل''الفجر'' عقب اجتماع قيادة الحزب، إلى حضور قوي في الخرطوم لمؤازرة المنتخب الوطني، وإبراز الشعارات التي تردد داخل الوطن وإبرازها بقوة في ملعب أم درمان، استجابة للموقف والإجراء الموضوعي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لتكون هذه الوقفة تحذيرا ودرسا في المستقبل أمام كل من تسول له نفسه المساس بالجزائر والجزائريين، ولن تتكرر• وأشار مسؤول الأفالان إلى القيود التي مارسها المصريون لمنع أي تحرك للجزائريين الذين عاشوا أوقاتا عصيبة لا تتماشى والعلاقات والروابط التي تتعامل بها المجتمعات المتحضرة، بعد الحصار غير المعلن الذي عاشه العنصر الجزائري في القاهرة، من تقييد في عملية التحرك ومنع إظهار الأعلام الوطنية وإهانات وسلوكات تعبر عن التخلف الذي يعيشه هؤلاء، الذين أصبحوا مشهورين بمركب العلو الموهوم• وقال الناطق الرسمي إن الموقف الواجب اتخاذه في مثل هذه الحالات لا يجب أن يتعدى الإطار الرياضي، غير أنه على الجزائريين أن يظهروا حضاريا وفق ما هم معروفون به في العالم، باعتبار أن الأجانب يحظون في الجزائر بمعاملة طيبة، وتحاول جهات الترويج لعكس ذلك• وكشف المتحدث بالمناسبة عن القرار الذي اتخذه حزب جبهة التحرير الوطني القاضي بتسديد تكاليف نقل مناصرين إلى الخرطوم عبر طائرة الجوية الجزائرية، وأخرى يتكفل بها نواب الكتلة السياسية للأفالان، وذلك في إطار قرار رئيس الجمهورية لجعل الفريق الوطني الجزائري في موقع قوة، وأنه محل اهتمام وتشجيع وعناية الشعب الجزائري، يضيف بوحجة•