نجح مهاجم شبيبة بجاية المغترب فؤاد بوفرة في التوصل إلى اتفاق مع إدارة فريقه الأسبق شبيبة بجاية يقضي بفسخ العقد الذي يربطه مع ممثل عاصمة الحماديين لمدة سنة بالتراضي، وذلك إثر تدخل والده، حسب مصادرنا المقربة من إدارة طياب، حيث تنقل من فرنسا رفقة ابنه لتفادي تطور قضية مغادرته للفريق دون إذن، خاصة بعد علمه بالقرار الصارم للمدرب جمال مناد باستغنائه رسميا عن خدمات اللاعب حتى في ظل عودته إلى الفريق واستفادته من عفو الإدارة، الأمر الذي دفع بطياب الذي يدرك جليا أن كلام منقذ الفريق ليس للاستهلاك وأنه يعي ما يقول وسينفذه مهما كلفه الأمر، قبلت دون تردد عرض اللاعب ووالده لفسخ العقد الذي تم أول أمس بمقر الفريق، حيث تنازل اللاعب عن كل مستحقاته العالقة من منح الفوز وكذا الشطر الأول من منحة الإمضاء التي قدرتها مصادرنا بحوالي مليار سنتيم لسنة واحدة• وفي السياق ذاته عبر بوفرة، حسب مصدرنا، عن ارتياحه لتفهم إدارة شبيبة بجاية لموقفه كونه يبحث بشكل خاص عن فريق يسمح له باللعب بشكل متواصل كي يتمكن من إعادة بعث مشواره والعودة مجددا إلى المنتخب الوطني الذي يتشرف أي لاعب بالدفاع عن ألوانه، مبررا قرار رحيله بإدراكه أنه لن يتمكن من بلوغ الهدف في البطولة الجزائرية بعد فشل تجربته مع اتحاد عنابه وحاليا مع شبيبة بجاية حيث لم يستفد من الوقت الكافي للتألق، ولم يشارك سوى في مقابلة واحدة كأساسي، ورغم ذلك سجل إصابتين ما يؤكد أن اللاعب يملك قدرات كبيرة للعب كأساسي، ومن أجل ذلك تنقل اللاعب الأسبق لنانت الفرنسي إلى المجر لتجريب حظه مع فريق نياريقيهازا الذي ينشط في بطولة القسم الأول المجري، حيث تألق بشكل جيد في المواجهات الودية التي أجراها مع الفريق الذي سيدافع عن ألوانه رسميا بعد تسريحه من شبيبة بجاية• وبمجرد وصول ورقة خروجه من الفاف إلى الفدرالية المجرية سيتم تأهيله رسميا في فريقه الجديد الذي يتواجد في نفس المنطقة لممثل المجر في بطولة أوروبا فريق دبريسي، بطل الموسم الماضي• شكال• ل